في الكاميرون، حصل رئيس البلاد بول بيا على دعم البرلمان لتأجيل الانتخابات التشريعية والمحلية حتى عام 2026. هذه الخطوة أثارت مخاوف من الأحزاب المعارضة بأنها قد تجعل من الصعب عليهم المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2025. النواب في حزب الحركة الديمقراطية الشعبية الكاميرونية، الذين يمتلكون أغلبية في الجمعية الوطنية، صوتوا لصالح تمديد ولايتهم حتى عام 2026، مما يؤكد على هيمنتهم في البرلمان ويعطي بيا ميزة في الانتخابات القادمة.
النقاش حول تأجيل الانتخابات جاء بحجة “تخفيف الجدول الانتخابي” بسبب عدد كبير من الانتخابات المقررة العام المقبل، وهو ما دفع الحكومة إلى اتخاذ هذه الخطوة. المعارضة، بما في ذلك رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الاجتماعية، عبروا عن اعتراضهم الشديد على هذا القرار، معتبرين أنه يمثل خطوة غير ديمقراطية تهدف إلى تعزيز هيمنة الرئيس بيا.
التأجيل من شأنه أن يؤثر على استعداد المعارضة ويقلل من فرصها في الحصول على زخم قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر 2025، خاصة مع قوانين الانتخابات التي تفرض شروطًا صارمة على ترشيح المرشحين الرئاسيين.