حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية من “رد جديد” و”وضع خطير للغاية” بعد أن استأنفت سول البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بالقرب من الحدود. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن كيم يو جونغ قولها إن “كوريا الجنوبية إذا اختارت الانخراط في إلقاء المنشورات والاستفزازات بمكبرات الصوت عبر الحدود، فستشهد ردنا الجديد بلا شك”، معتبرة أن هذا البث هو “مقدمة لوضع خطير للغاية”.
جاء هذا التحذير بعد أسابيع من إرسال بيونغ يانغ مناطيد مليئة بالقمامة إلى الجارة الجنوبية. يُذكر أن كيم يو جونغ برزت في الساحة السياسية عام 2012، حيث حصلت على منصب في لجنة الدفاع الوطني. وفي 28 نوفمبر 2014، عُيّنت نائبة لمدير دائرة الدعاية والتحريض التابعة لحزب العمال، وأصبحت رئيسة الدائرة منذ مارس 2015، ما جعلها “أقوى امرأة في كوريا الشمالية”. كما تشغل منصب نائب وزير، لكن حقيبتها الوزارية غير معروفة.
واصلت يو جونغ صعودها في هرم السلطة بترقيتها في أكتوبر 2017 إلى منصب عضو مناوب في المكتب السياسي للحزب الحاكم، وهو جهاز صنع القرار الذي يرأسه شقيقها. وعكس نفوذها في الساحة السياسية الكورية الشمالية، تكليف شقيقها لها برئاسة وفد البلاد إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية في فبراير 2018.
في 10 فبراير 2018، استُقبلت يو جونغ من قبل رئيس كوريا الجنوبية آنذاك مون جي إن على مأدبة غداء بالقصر الرئاسي في سول، بحضور عدد من كبار مسؤولي بيونغ يانغ. كما سلمت دعوة رسمية من شقيقها إلى مون جي إن لزيارة بيونغ يانغ، وقبل هذه الدعوة على الغداء، تصافح مون جي إن مع الضيفة الكورية الشمالية خلال وجودهما ضمن عدد من الشخصيات البارزة في مقصورة كبار الزوار بالملعب الأولمبي.