ذكرى عيد الاستقلال: تجديد التأكيد على وحدة المغرب وتاريخه المجيد

0
419

في ذكرى عيد الاستقلال المجيد، أكد رئيس “مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث”، عبد الكريم الزرقطوني، أن هذا اليوم يشكل مناسبة لتأكيد ثوابت المملكة المغربية: الدين الإسلامي، الوحدة الترابية، والمؤسسة الملكية.

وأشار الزرقطوني إلى أن هذه الثوابت كانت على الدوام حجر الزاوية لهوية المغرب، مضيفًا أن الاحتفال بعيد الاستقلال هو تعبير عن وفاء الأجيال السابقة الذين ضحوا بدمائهم في مقاومة الاستعمار.

ثورة الملك والشعب: معركة الحرية

وتابع الزرقطوني: “تاريخ 20 غشت 1953، عندما تم نفي السلطان محمد بن يوسف، كان نقطة تحول في نضال المغرب من أجل الاستقلال، حيث أطلقت ثورة الملك والشعب التي عززت وحدة البلاد وشكلت بداية عهد جديد في الكفاح الوطني.”

وفي خطاب هذا العام، أشار الزرقطوني إلى أن المملكة تواصل تحصين وحدتها الترابية، خاصة في الصحراء المغربية، في إطار التعبئة الشاملة التي دعا إليها الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة.

كما أضاف أن المغرب، ومن خلال سياسات جلالة الملك محمد السادس، حقق انتصارات كبيرة في الدفاع عن وحدته الترابية، بما في ذلك اعترافات دولية كبيرة بحق المغرب في صحرائه، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى نجاح مشاريع التنمية الاقتصادية في الأقاليم الجنوبية.

وأوضح الزرقطوني أن الشعب المغربي، عبر الأجيال، يبقى ملتزمًا بمبادئ ثورة الملك والشعب، مما يجسد استمرار المعركة من أجل وحدة التراب الوطني وحرية البلاد.

واختتم الزرقطوني حديثه بأن الانتصارات التي يحققها المغرب في الساحة الدولية، خاصة في ظل المؤامرات التي تحاك ضد وحدته الترابية، تؤكد عزيمة الشعب المغربي وحكمة القيادة الملكية في تجاوز كافة التحديات.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا