الموضوع يتعلق بالجدل القائم حول تعيين مجلس لرعية الروم الأرثوذكس في القدس، حيث أصدر بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، كيريوس ثيوفيلوس الثالث، مرسومًا بتشكيل هذا المجلس. القرار أثار ردود فعل متباينة، حيث رفض بعض الأشخاص هذا القرار لأنه جاء بتعيين الأعضاء دون انتخابهم، مشيرين إلى أن هذا التعيين يعد تجاوزًا للقوانين المعمول بها، بينما رحب آخرون بالخطوة التي اعتبروها ضرورية لتحديث المجلس الذي كان مشلولًا منذ عقود.
الرافضون للتعيين يؤكدون على أهمية الانتخابات كوسيلة لتشكيل المجالس المحلية، بينما يرون المرحبون بالتعيين أنها خطوة ضرورية لتفعيل دور المجلس في حماية مقدرات الرعية الأرثوذكسية في القدس وتعزيز التعاون بين المؤسسات المقدسية.
المجلس الجديد مهمته تعزيز التعاون وحماية مقدرات الرعية الأرثوذكسية في القدس، ومن المتوقع أن يواجه التحديات التي تشمل إدارة الأوقاف والممتلكات بشكل مستقل وبعيدًا عن التدخلات الخارجية.


