تقدم واعد للأمهات ذوات الزمرة الدموية السالبة
منحت نتائج دراسة جديدة الأمل للأمهات اللواتي يحملن زمرة دم سالبة، حيث يمكنهن الآن ولادة أطفالهن بأمان دون الخوف من تحلل دم الجنين أو ولادة جنين ميت. خلال فترة الحمل، يتم إعطاء الأمهات دواء ثوريًا قادرًا على زيادة فرصة بقاء الأجنة ذات الزمرة الدموية الموجبة. تمثل هذه الدراسة خطوة كبيرة للأمهات اللواتي يعانين من انحلال الدم الشديد المبكر لدى الأجنة وحديثي الولادة.
أجريت الدراسة العالمية بواسطة جامعة برمنغهام البريطانية ومؤسسة النساء والأطفال التابعة لأنظمة الخدمة الصحية الوطنية البريطانية في برمنغهام. تم إعطاء دواء « نيبوكاليماب » لمعالجة حالات الحمل المعرضة لخطر انحلال الدم الشديد المبكر لدى الجنين وحديثي الولادة، وتم تقييم سلامته وفعاليته.

مرض انحلال الدم الشديد لدى الجنين وحديثي الولادة
يتكون الدم من خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، ويُحمل في سائل يُسمى البلازما. تُحدد فصيلة الدم من خلال الأجسام المضادة والمستضدات الموجودة في الدم.
الأجسام المضادة هي بروتينات توجد في البلازما وتُعتبر جزءًا من دفاعات الجسم الطبيعية، حيث تتعرف على المواد الغريبة مثل الجراثيم وتنبه جهاز المناعة لتدميرها.
أما المستضدات فهي جزيئات بروتينية موجودة على سطح خلايا الدم الحمراء. هناك أربع فصائل دم رئيسية تحددها نظام « إيه بي أو » (ABO).
في بعض الأحيان، تحتوي خلايا الدم الحمراء على مستضد آخر يُعرف بمستضد الريزوسي. إذا كان موجوداً، تكون فصيلة الدم موجبة الريزوسي، وإذا كان غائباً، تكون سالبة الريزوسي.
مرض الريزوس هو حالة تقوم فيها الأجسام المضادة في دم الأم الحامل بتدمير خلايا دم الجنين، ويعرف أيضاً باسم مرض انحلال الدم لدى الجنين وحديثي الولادة.


