spot_img

ذات صلة

جمع

مات غيتس يسحب ترشيحه لوزارة العدل بسبب مزاعم تحرش جنسي

سحب النائب الجمهوري مات غيتس ترشيحه لتولي وزارة العدل...

تداعيات الحرب التجارية وارتفاع الدولار على اقتصادات آسيا في ظل رئاسة ترامب

تستعرض صحيفة "وول ستريت جورنال" تأثيرات الحرب التجارية المحتملة...

قانون المالية 2025: الحكومة تلتزم بتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتشغيل

أوضحت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، خلال اجتماع بمجلس...

الحكومة الأمريكية تدعو لإجبار غوغل على بيع متصفح “كروم”

في خطوة تهدف إلى مواجهة الممارسات الاحتكارية، طالبت الحكومة...

المغرب يعتزم توفير تغطية شاملة بالجيل الخامس في المدن المضيفة لمونديال 2030

أعلنت أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة...

دكار … أخنوش يستعرض خطط المغرب الفلاحية

استعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مساء الأربعاء في ديامناديو (قرب دكار)، سياسة المملكة للنهوض بالقطاع الفلاحي الجاري تنفيذها بتوجيهات سامية من الملك محمد السادس ،، وخلال الجلسة الثانية رفيعة المستوى التي جمعت رؤساء دول ومسؤولين حكوميين أفارقة، في اليوم الأول من قمة “دكار 2” حول السيادة الغذائية في إفريقيا، تناول أخنوش مخطط “المغرب الأخضر” وإستراتيجية “الجيل الأخضر” للنهوض بالقطاع الفلاحي، ومختلف المكتسبات المحققة في هذا المجال.
وذكر رئيس الحكومة أن الأمر يتعلق بمرحلتين هامتين شهدهما القطاع الفلاحي الوطني في السنوات الأخيرة، أولهما مخطط “المغرب الأخضر” الذي استكمل عام 2020، وعرف استثمارات هامة بلغت 13 مليار دولار على مدى 10 سنوات، من بينها تمويلات من المؤسسات بما يقرب من 4 مليارات دولار، وأضاف أن المخطط جعل من الممكن الحفاظ على متوسط نمو قدره 5ر5 في المائة سنويا في القطاع الفلاحي لمدة 10 سنوات، بما في ذلك مراعاة السنوات الصعبة التي تميزت بقلة الأمطار.
وأوضح المسؤول الحكومي ذاته أن مخطط “الجيل الأخضر” يعطي الأولوية للعنصر البشري (التغطية الاجتماعية) ولتحسين دخل الفلاحين، مشيرا إلى أنه يستهدف انضمام أكثر من 400 ألف أسرة إلى الطبقة الوسطى، وإقامة “مناطق زراعية” عصرية ومندمجة، ومراكز إنتاج هامة في محيط المجالات السقوية؛ علاوة على كونه سيساهم في ظهور جيل جديد من رواد الأعمال الفلاحيين الشباب، بعد تعبئة مليون هكتار من الأراضي الجماعية لتنفيذ مشاريع استثمارية في هذا القطاع.
وشارك في هذه الجلسة الحوارية رفيعة المستوى، التي عقدت بحضور الرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، كل من رؤساء جمهورية إفريقيا الوسطى فوستان أرشانج تواديرا، والكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، وغينيا بيساو عمرو سيسوكو إمبالو، وبوروندي إيفاريست نداييشومي، وموزمبيق فيليب نيوسي، ونائبة رئيس الغابون روز كريستيان أوسوكا رابوندا، ورئيس وزراء جزر القمر بيانريفي ترميدهي، ووزير التخطيط الإثيوبي فيتسوم أسيفا.
وقبيل انطلاق أشغال هذه اللجنة رفيعة المستوى استقبل أخنوش من قبل الرئيس ماكي سال.
وأشار رئيس الحكومة في مداخلته أيضا إلى أن “الاستثمار يوجد في جوهر المعادلة”، مستشهدا في هذا الصدد بالاستثمار في البذور والمكننة والأسمدة والأراضي والتدريب والبحث الزراعي، لأهميتها في ضمان الرفع من الإنتاجية وتحقيق قيمة مضافة عالية في القطاع الفلاحي
وشكلت هذه الجلسة الحوارية، المنعقدة تحت عنوان “رؤى تحويل الأغذية والزراعة”، فرصة لرؤساء الدول والحكومات والخبراء المشاركين، من أجل تبادل الأفكار حول سبل النهوض بالقطاع الفلاحي في بلدانهم وفي إفريقيا، والتكامل الإقليمي والشراكات.
وافتتحت قمة “دكار 2” حول السيادة الغذائية في إفريقيا، المنظمة تحت شعار “إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والقدرة على الصمود”، يوم الأربعاء، بمشاركة نحو 20 من قادة الدول والحكومات الإفريقية والقطاع الخاص والمنظمات متعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية والعلماء، لبحث قضايا التحدي المتزايد للأمن الغذائي في إفريقيا
ويمثل المغرب في هذا الحدث بوفد هام يقوده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ويضم على وجه الخصوص وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام لصندوق “إثمار كابيتال” عبيد عمران، وسفير الملك في السنغال حسن الناصري
وتأتي قمة “دكار 2” التي تنظمها مجموعة البنك الإفريقي للتنمية وحكومة السنغال، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، عقب القمة الأولى التي عقدت عام 2015، وحددت معالم إستراتيجية الغذاء في إفريقيا (إستراتيجية التحول الزراعي في إفريقيا 2016ء2025)
وخلال قمة دكار 2 سيسعى رؤساء الدول والحكومات الأفارقة إلى حشد الموارد على مستوى الحكومات وشركاء التنمية والقطاع الخاص من أجل استغلال أفضل للقدرات الزراعية والغذائية لإفريقيا، وبلورة مبادرات ملموسة في هذا الاتجاه لتعزيز السيادة الإفريقية في مجال الغذاء.
ويركز جدول أعمال القمة أيضا على تعبئة الالتزام السياسي رفيع المستوى حول الإنتاج والأسواق والتجارة لتنفيذ مبادرات واتفاقيات تسليم مواد الأغذية والزراعة لعدد من البلدان، وتعبئة وتنسيق الموارد الحكومية وشركاء التنمية وتمويلات القطاع الخاص في هذا الإطار، من أجل تحقيق الأمن الغذائي على نطاق واسع في كل بلد إفريقي

spot_img