الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عاش يوماً صعباً في أول أيام عمليته العسكرية الجديدة بمناطق واسعة جنوب غرب مدينة غزة. وقد أرجع الفلاحي هذا التقييم إلى إعادة فصائل المقاومة تأهيل نفسها وعودتها بقوة إلى هذه المناطق، مستنداً إلى تصريحات أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، التي أكدت ترميم وتعزيز القدرات الدفاعية للكتائب.
العملية الإسرائيلية الجديدة وصفت بأنها استثنائية وتتضمن توسعة في محور نتساريم وأهدافاً أخرى مستندة إلى معلومات استخباراتية. وتأتي هذه العملية ضمن سياق متكامل يشمل توغل آليات عسكرية إسرائيلية وتصاعد العمليات المباشرة من قبل فصائل المقاومة، بما في ذلك التفجيرات الناجحة للعبوات الناسفة والاشتباكات العنيفة.
التوترات والاشتباكات في منطقة غزة تعكس التصعيد العسكري الحالي والتحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، مما يستدعي توجيه جهود دبلوماسية لتهدئة الأوضاع والحد من التصعيد والمخاطر على السلم والأمن الإقليميين.


