الخبير العسكري العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي يشير إلى أن تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف المدنيين في غزة يأتي كجزء من استراتيجية ضغط على قيادة المقاومة الفلسطينية، بهدف فرض شروط جديدة في المفاوضات، والتي يزعم أن الأميركيين والإسرائيليين يتبنونها.
من جانبه، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقلة أي اتفاق قد ينهي الحرب في غزة، حيث أصر في تصريحاته الأخيرة على عدم الانسحاب من مواقع استراتيجية معينة مثل محور فيلادلفيا وممر نتساريم، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي السياق الميداني، أوضح العقيد الفلاحي أن هناك ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية تعمل حاليًا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الحالية شرق خان يونس تأتي ضمن المرحلة الثالثة من العمليات التي تهدف إلى تقسيم القطاع، وذلك بالنظر إلى أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال.
يذكر أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف المناطق المأهولة بالمدنيين، بما في ذلك المدارس التي تؤوي النازحين، مما تسبب في سقوط المزيد من الضحايا.