42 C
Marrakech
samedi, juin 28, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

الرباط: اعتقال طالبة متطرفة كانت تُحضّر لعمل إرهابي

أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ)، يوم الجمعة في...

وفاة الإعلامية كوثر بودراجة تُفجع الوسط الصحفي المغربي

توفيت الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة، عن عمر يناهز...

ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيقصف “بالتأكيد”...

أمن مطار البيضاء يوقف مبحوثا عنه

تمكن أمن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء من...

طنجة: تفكيك شبكة إجرامية متورطة في النصب والسرقة والاتجار بالكوكايين

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، صباح...

خبير أمريكي: المغرب “شريك قوي” للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب

 أكد الخبير الأمريكي ريتشارد ويتز، مدير مركز التحليل السياسي العسكري التابع لمركز التفكير الأمريكي المرموق “معهد هدسون”، أن المغرب “شريك قوي” للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.

وقال ويتز، بمناسبة الذكرى ال 23 لعيد العرش المجيد، “إن خبراء وضباط الأمن الأمريكيون يشيدون بانتظام بسياسات المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف”.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن المغرب والولايات المتحدة يتقاسمان هدف الحفاظ على الاستقرار في منطقة شمال غرب إفريقيا، في مواجهة تنامي التهديدات الإرهابية في أجزاء أخرى من إفريقيا والشرق الأوسط، لاسيما خطر امتداد الصراع في منطقة الساحل.

وأضاف أن التعاون المغربي الأمريكي يشمل المستوى الثنائي، بفضل الاتفاقية العسكرية المبرمة في أكتوبر 2020، والمتعدد الأطراف من خلال انتظام مناورات الأسد الإفريقي ، والتي تعد أكبر عملية تمرين عسكري في القارة، بالإضافة إلى المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، والتحالف الدولي ضد داعش، مشيرا إلى أن هذه الشراكة مكنت من حماية ملايين الأشخاص من الإرهاب العابر للحدود.

كما أشار ويتز إلى أن المغرب قام بإصلاحات هادفة لمواجهة تنامي التطرف ، بما في ذلك إعادة هيكلة الحقل الديني وتعزيز فضائل الإسلام المعتدل والوسطي.

وذكر في هذا السياق بمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات اللذين قاما بتكوين مئات المؤطرين الدينيين الذين يمتد تأثيرهم عبر إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وخلص مدير مركز التحليل السياسي العسكري التابع لمركز التفكير الأمريكي المرموق “معهد هدسون”، ومقره في واشنطن، إلى الإشارة إلى علامة أخرى على قوة النموذج المغربي للاعتدال والوسطية المتمثلة في تعدد الاتفاقيات التي وقعتها المملكة مع دول أخرى لدعم تطوير مؤسساتها الدينية.

spot_img