16 C
Marrakech
vendredi, mai 9, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مالي: تصاعد الاحتجاجات ضد الجَنت

في مالي، أثارت نية المجلس العسكري حل الأحزاب...

البابا ليون الرابع عشر يدعو إلى السلام والوحدة في أول رسالة له

صفحة جديدة تُفتح في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. مساء...

فتح تحقيق في سوق السردين الصناعي

أعلن مجلس المنافسة، اليوم الخميس، عن فتح تحقيق للتحقق...

الانخفاض ينهي تداولات بورصة البيضاء

أنهت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الخميس، على وقع...

المشاريع الصغيرة والمتوسطة تتصدر الشراكة بين الإمارات والمغرب

نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، اليوم الخميس،...

خبراء الدعم النفسي والاجتماعي يرفضون المهام الإدارية في الفضاء التعليمي

لم تمض سوى سنتين على استعانة وزارة التربية الوطنية بأطر الدعم النفسي والاجتماعي، المتعاقدين مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لمواكبة التلاميذ في المؤسسات التعليمية العمومية، حتى بدأت هذه التجربة تنزاح عن الأهداف الأصلية المتوخاة منها.
ويشتكي أطر الدعم النفسي والاجتماعي، على الصعيد الوطني، من عمْد مديري مؤسسات تعليمية إلى تكليفهم بمهامَّ إدارية، عوض مهمة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ، في مخالفة للقرار الوزاري المنظم لعملهم.
وذكرت تنسيقية أطر الدعم النفسي والاجتماعي، في تقرير حول وضعيتهم، أن هؤلاء “صُدموا من هول المعاناة والإهانة التي عايشوها، سواء فوج 2021 أو فوج 2022، وذلك خلافا للرهان الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية من وراء خلق إطار للدعم الاجتماعي والنفسي، المتمثل في الرقي بالوسط المدرسي من خلال محاربة الظواهر المشينة وتعزيز اندماج المتمدرسين”.
وقال مصدر من التنسيقية إن مهام أطر الدعم النفسي والاجتماعي محدد بموجب القرار الوزاري رقم 714.20، غير أنه لا يوجد قانون يحدد عدد ساعات عملهم والتعويض المالي المستحق لهم. وأضاف أن “مديري المؤسسات التعليمية يريدون أن يطبقوا علينا المذكرة رقم 190 المنظمة لهيئة الإدارة المكلفة بالتسيير، وهي مذكرة لا تَعنينا”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن رفض إطار الدعم النفسي والاجتماعي للمذكرة المذكورة “جعل بعض مديري المؤسسات التعليمية يلجؤون إلى استعمال وسائل الضغط والاستفزاز، من قبيل توجيه الاستفسارات بدون سند قانوني”.
وأوضح الأطر المتضررون أن مديري المؤسسات التعليمية لا يتعاملون كلهم بالأسلوب نفسه مع أطر الدعم النفسي والاجتماعي، “غير أن فئة قليلة منهم فقط هم من استقبلونا استقبالا لائقا، وخصصوا لنا مكاتب خاصة، ووفروا المعدات التي نحتاج إليها، وحددوا عدد ساعات العمل”
ويشتكي هؤلاء من إجبارهم من طرف مديري مؤسسات تعليمية على القيام بمهمتهم الأصلية، إضافة إلى مهام إدارية أخرى خارج نطاق اختصاصهم، مثل الحراسة العامة، وتسيير المكتبات المدرسية، والعمل كمساعد في مكتب المدير، دون وجود أي تكليف رسمي، وبدون تعويضات عن هذه المهام.
وتتمثل المطالب الأساسية لأطر الدعم النفسي والاجتماعي في “وضع حد للإهانة والاستغلال البشع”، الذي يتعرضون له، على حد تعبيرهم، عبر تحديد عدد ساعات العمل في 24 ساعة أسبوعيا بدل 38 ساعة، التي يؤكدون أنها “تفتقر إلى السند التشريعي والقانوني والتنظيمي”.
كما طالب أطر الدعم النفسي والاجتماعي، الذين تم توظيفهم في إطار التعاقد مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بالحق في الترقية بالشواهد، والحق في التعويضات عن ساعات العمل الإدارية والتكليفات ومختلف المهام الإضافية، والحق في السكن الوظيفي والإداري، وإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية

spot_img