 والأوروبي (اليويفا)){kind=link}
دعا مجموعة من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 23 سبتمبر، الاتحادين الدوليين لكرة القدم (الفيفا) والأوروبي (اليويفا) إلى تعليق مشاركة المنتخب الإسرائيلي في المسابقات الدولية، وذلك على خلفية ما وصفوه بـ »الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان » في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء هذا النداء ضمن بيان مشترك أصدره ثمانية مقررين خاصين تابعين للأمم المتحدة، من بينهم ألكسندرا كزانتاكي (الحقوق الثقافية) وفرانشيسكا ألبانيزي (حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967).
وقد استند الخبراء إلى تقرير صادر في 16 سبتمبر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والذي اتهم إسرائيل بارتكاب أفعال ترقى إلى الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، وطالبها بوقف فوري لانتهاكاتها.
« الرياضة لا يجب أن تشرعن الظلم »
أكد الخبراء أن المؤسسات الرياضية الدولية لا ينبغي أن تظل صامتة أمام انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، خاصةً حين تُستخدم منصاتها في تطبيع الأوضاع غير العادلة.
وقالوا في البيان: « كما تم في حالات سابقة، فإن تعليق المنتخبات الوطنية لبلدان ارتكبت انتهاكات جسيمة يبقى إجراءً ضرورياً، ويجب على الفيفا واليويفا احترام التزاماتهما الحقوقية ».
الدعوة لا تشمل اللاعبين
في الوقت ذاته، شدد الخبراء على أن الدعوة لتعليق إسرائيل تستهدف الدولة وليس الرياضيين، مضيفين:
« يجب ألا يتعرض أي لاعب للتمييز أو العقوبة على أساس جنسيته أو أصله. المساءلة يجب أن توجه للدولة، لا للأفراد ».
ويأتي هذا البيان في سياق تصاعد الضغوط الدولية على المؤسسات العالمية، ومنها الهيئات الرياضية، لاتخاذ مواقف واضحة من الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.