23 C
Marrakech
samedi, octobre 18, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

بيراميدز والنهضة البركانية في مواجهة نارية على لقب السوبر الإفريقي بالقاهرة

تحتضن العاصمة المصرية القاهرة مساء السبت مواجهة قوية في...

ترامب يتمسك بالدبلوماسية ويرفض تزويد أوكرانيا بصواريخ « توماهوك »

في محاولة جديدة لاحتواء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التقى...

جمعية M.A.M تفتتح موسمها الثقافي 2025-2026 بحفل موسيقي استثنائي

أطلقت الجمعية المغربية للموسيقى (M.A.M) موسمها الثقافي الجديد 2025-2026...

الإنهاك الرقمي: حين تتحول التكنولوجيا إلى عبء خفي

في زمنٍ تُقاس فيه الإنتاجية بعدد التطبيقات وسرعة الاستجابة،...

نصير مزراوي في مباراة ليفربول يظل مجهولاً

لا يزال الغموض يحيط بمشاركة نصير مزراوي في مباراة...

حملة تشويه تستهدف قطر.. وهذا الهدف منها

الحملة التي تستهدف تشويه صورة قطر تأتي في سياق متزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ومحاولات الدوحة للوساطة في صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وفقًا للباحثين في التضليل الإعلامي، بدأت هذه الحملة نهاية عام 2023، وتستخدم مواقع إلكترونية مشبوهة لنشر مواضيع تشمل الإسلاموفوبيا ومشاكل المهاجرين، مع دعاية معادية لقطر تنتشر في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتشمل هذه الحملات الإلكترونية وغير الإلكترونية استخدام مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو ومواقع الويب لنشر أكاذيب وإشاعات تستهدف زعزعة الثقة في قطر وتقليل دورها كوسيط في المنطقة. الهدف الرئيسي من هذه الحملات يبدو أنه تعقيد جهود الدوحة في إدارة النزاعات الإقليمية والدولية، والضغط عليها لإحباط جهودها الدبلوماسية والوساطة في قضايا السلام والأمن.

من جهتها، تعمل شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك على مكافحة هذه الحملات من خلال إزالة الحسابات والصفحات الزائفة التي تروج للحملات المعادية لقطر. تلك الجهود تسعى إلى الحد من انتشار الأكاذيب والتأكيد على مصداقية المعلومات التي تتداولها المنصات الرقمية.

بشكل عام، هذه الحملات تبرز كيف يمكن استغلال الوسائط الاجتماعية والإعلام الرقمي لتأثير سلبي على السياسات الخارجية والدبلوماسية للدول، وتسلط الضوء على أهمية التوعية حول التضليل الإعلامي والتحقق من مصادر الأخبار قبل اعتمادها.

spot_img