حركة حماس رفضت تقرير منظمة « هيومن رايتس ووتش » بشدة، معتبرة أنه اعتمد تمامًا على الرواية الإسرائيلية دون احترام للموقف القانوني المحايد والبحث العلمي. وأشارت حماس إلى أن التقرير تجاهل تمامًا المعاناة الهائلة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل، معتبرة أنه يبرر جرائم الاحتلال ويساهم في استمرارها.
الحركة أيضًا استنكرت تمييز التقرير بين الضحايا، حيث بدأ بالحديث عن إصابة إسرائيلي بحروق وانتهى بالحديث عن امرأة إسرائيلية تأثرت نفسيًا، دون الإشارة بنفس العاطفة إلى الأضرار البشرية والمادية الهائلة التي خلفها القصف على غزة.
كما انتقدت حماس تجاهل التقرير للأوضاع القاسية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، معتبرة أنه يظهر انحيازًا كبيرًا لصالح الإسرائيليين ويتجاهل حقوق الفلسطينيين المعتقلين والمعذبين.
بشكل عام، حماس تعتبر أن التقرير يسهم في تبرير الاحتلال ويساهم في إضعاف صورة حركة المقاومة والشعب الفلسطيني بشكل عام، مطالبةً « هيومن رايتس ووتش » بسحب التقرير والاعتذار عن محتواه.


