نشر حزب الله اللبناني مقطعًا مصورًا يظهر عمليات استطلاع شاملة لمنطقة الجولان السوري المحتل، مما أثار جدلاً وتحليلات واسعة بين المحللين السياسيين والعسكريين حول الرسائل التي يحملها هذا الفيديو والتأثيرات المحتملة على المشهد التفاوضي بين حزب الله وإسرائيل.
أهداف الفيديوهات:
إظهار التطور التكنولوجي: الفيديو أظهر مدى التطور التكنولوجي الذي يمتلكه حزب الله، مما يمكنه من إجراء مسح معلوماتي دقيق لمنطقة الجولان. رسائل سياسية وعسكرية: الفيديو يرسل رسائل واضحة لإسرائيل، مفادها أن حزب الله يمتلك خيارات عملياتية مؤلمة دون الوصول إلى مستوى الحرب الشاملة. التأثير على حسابات إسرائيل: يهدف حزب الله إلى التأثير في حسابات مؤسسة القرار السياسي والأمني في إسرائيل، محذرًا من الخطأ في تقديراتها.
تحليل الخبير علي حيدر:
مفاجأة للاحتلال: أشار حيدر إلى أن نشر حزب الله لهذه الفيديوهات يمثل مفاجأة كبيرة لإسرائيل، حيث أظهر مدى تطور الحزب تكنولوجيًا. خيارات الاشتباك: يرى حيدر أن هضبة الجولان يمكن أن تكون ساحة اشتباك تتواجد فيها أهداف متنوعة الأهمية، مما يسمح لحزب الله بتنفيذ استهدافات مؤلمة دون الحاجة للتصعيد الكامل. دعم غزة: أكد حيدر أن حزب الله حسم خياره في دعم غزة ومنع إسرائيل من فرض وقائعها وشروطها على الساحة اللبنانية.
الرسائل المستهدفة:
الخيارات العملياتية: الفيديو يبرز جاهزية حزب الله لتنفيذ عمليات دقيقة وفعالة، مشيرًا إلى أنه يمتلك مسحًا معلوماتيًا شاملاً لكامل الكيان المحتل. التأثير الاستراتيجي: حذر حيدر من أن حزب الله بات قادرًا على تنفيذ عمليات تعكس مدى جاهزيته واستعداده الاستراتيجي.
التأثير على المشهد التفاوضي:
إرسال رسائل قوية: الفيديوهات تشكل وسيلة ضغط على إسرائيل، مما قد يؤثر على المشهد التفاوضي بشكل يجعل إسرائيل تعيد حساباتها. منع التصعيد الكامل: حزب الله يسعى من خلال هذه الفيديوهات إلى توجيه رسائل تمنع التصعيد الكامل، لكن في نفس الوقت تظهر قدرته على الرد بقوة إذا استدعت الحاجة.


