أن الاستثمارات في شركات التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل شهدت تراجعًا كبيرًا بنسبة 55% في عام 2023 مقارنةً بالعام السابق، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا لاقتصاد البلاد الذي يعتمد بشكل كبير على هذا القطاع. هذا الانخفاض الحاد في الاستثمارات يؤثر بشكل كبير على جولات التمويل اللاحقة للشركات الناشئة في إسرائيل ويثير القلق حول مستقبل التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية.
ومن أبرز نقاط :
- أهمية القطاع: يشكل قطاع التكنولوجيا الفائقة حوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل في عام 2023، ويشكل 53% من صادرات البلاد، بقيمة 73 مليار دولار.
- تباطؤ نمو العمالة: تباطأ نمو العمالة في القطاع إلى 2.6% في عام 2023، وهو بالكاد يفوق النمو السكاني، مما يشير إلى ضرورة زيادة نمو العمالة بوتيرة أعلى لدعم الاقتصاد.
- نقل الملكية الفكرية: بعض الشركات الناشئة نقلت ملكيتها الفكرية إلى الخارج أو تخطط لذلك بسبب عدم الاستقرار، مما يؤثر سلبًا على القطاع.
- التأثيرات السلبية للحرب: تسببت الحرب المستمرة على قطاع غزة في تراجع خطط التوظيف وتباطؤ النشاط التجاري وتأخير تطوير المنتجات، ما يعرض القطاع للخطر ويضر بسمعة إسرائيل الدولية.
التوصيات لمعالجة التحديات:
- تعزيز المرونة: تعزيز مرونة القطاع من خلال إضافة ميزانيات متنوعة تشمل التمويل الحكومي لمعالجة إخفاقات السوق وتقليل الاعتماد على الاستثمارات الخارجية.
- برامج استثمار حكومية: إنشاء برامج استثمار حكومية متعددة السنوات لدعم القطاع بشكل مستدام.
- التعليم الجيد: الاستثمار في التعليم الجيد لجميع سكان إسرائيل لتعزيز الكفاءات في قطاع التكنولوجيا الفائقة.
هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز استقرار القطاع ودعمه لمواصلة النمو والتطور، مما يساعد في الحفاظ على مكانة إسرائيل كأحد المراكز الرائدة في التكنولوجيا الفائقة عالميًا.