تتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران منذ تسعة أيام مع تبادل مستمر للعمليات العسكرية. يوم السبت، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية جديدة استهدفت مواقع تخزين وإطلاق الصواريخ في إيران، بالإضافة إلى استهداف الموقع النووي في أصفهان وسط البلاد.
وردت إيران بهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. ومن بين الأهداف التي تعرضت للضرب، تعرض مبنى سكني في شمال إسرائيل لضربة دون وقوع إصابات.
قتل أربعة من مقاتلي حرس الثورة الإيرانيين في هجوم إسرائيلي على معسكر تدريب في تبريز شمال غرب إيران. كما أكدت إسرائيل تصفية ثلاثة قادة إيرانيين بارزين مرتبطين بعمليات ضد إسرائيل.
وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من تدخل عسكري أميركي، واصفاً ذلك بأنه «خطير جداً على الجميع». من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه تسريع المفاوضات مع إيران، مطالباً أيضاً بالإفراج عن مواطنين فرنسيين محتجزين.
على الصعيد الإقليمي، انتقدت تركيا إسرائيل بشدة متهمة إياها بدفع المنطقة نحو «كارثة شاملة». كما تم إعادة الإنترنت جزئياً في إيران بعد انقطاع دام عدة أيام، إلا أن الوصول لا يزال محدوداً في بعض المناطق.
وفي الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل أنها أبطأت لعدة سنوات تقدم إيران في تطوير سلاح نووي عبر ضرباتها الدقيقة.
الوضع يبقى متوتراً للغاية ويتطور بسرعة، مع تصاعد مخاطر التصعيد في المنطقة