وقع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الاثنين، اتفاقية تعاون وشراكة مع مجلس تقييم المدرسة في فرنسا، بهدف تعزيز التعاون الوثيق في مجالات التربية والتكوين من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة.
وأوضح بلاغ صحفي، تلقته هسبريس، أن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها من قبل الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى، ودانيال أوفرلو، رئيس مجلس تقييم المدرسة، تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون المبني على الدعم المتبادل، خاصة في مجال تقييم النظام التعليمي.
وأكد الحبيب المالكي في كلمته خلال هذا اللقاء أن “هذه الاتفاقية تعكس التزام المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في الاستفادة من تجارب الدول الشريكة، كجزء من مهامه كمؤسسة استشارية تهدف إلى تطوير الدراسات والأبحاث المتعلقة بالمنظومة التربوية، مما يساهم في بناء المدرسة المغربية الجديدة”.
وأشار البلاغ إلى أن “الاتفاقية تهدف أيضاً إلى وضع إطار مرجعي للتعاون بين المؤسستين، مما يسهل تبادل الوثائق والموارد العلمية والبيانات المتعلقة بتقييم قطاع التربية والتكوين. كما تشمل التعاون في إجراء ونشر دراسات تتعلق بتقييم المؤسسات التعليمية وتنظيم أنشطة تدريبية لتعزيز تبادل الخبرات والقدرات في هذا المجال”.
وجاء في البلاغ أنه تم الاتفاق بين المؤسستين المستقلتين على “عقد اجتماعات عمل تجمع الخبراء من الطرفين لدراسة مستجدات التربية والتكوين وإقامة قنوات تبادل فعّالة”.