ثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سعر الفائدة في نطاق 5.25% إلى 5.5%، وتوقع خفض الفائدة مرة واحدة فقط خلال ما تبقى من العام الجاري، بدلاً من ثلاث مرات كما كان متوقعًا في مارس/آذار الماضي. يعود ذلك إلى بطء تحقيق هدف التضخم البالغ 2%. يتوقع المسؤولون أن يصل سعر الفائدة إلى 4.1% في المتوسط بنهاية العام المقبل، ما يعني أربع تخفيضات إضافية في 2025.
رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، وصف التوقعات بشأن التضخم بأنها « متحفظة » وأشار إلى إمكانية تعديلها بناءً على البيانات المقبلة. ورغم استقرار أسعار المستهلكين في مايو/أيار، فإن البنك المركزي أبقى سعر الفائدة في النطاق الحالي منذ يوليو/تموز الماضي، لمكافحة التضخم دون التأثير السلبي على سوق العمل.
أظهرت التوقعات المحدثة تباينًا بين صناع السياسة في المجلس، حيث يميل بعضهم إلى عدم خفض الفائدة على الإطلاق خلال العام الجاري، بينما يرى آخرون أن خفضها مرة أو مرتين سيكون ضروريًا بحلول نهاية العام.