تتواصل معاناة ساكنة المناطق المجاورة للمطرح العشوائي للنفايات بالمجال الترابي لجماعة حربيل قرب قنطرة واد تانسيفت، مع عملية الحرق العشوائي للنفايات بهذا المطرح، الذي يثير استياء عارما في صفوف المتضررين، وذلك لما ينتج عن العملية التي تتم في وضح النهار وفي الليل أيضا، من أضرار صحية وبيئية، لاسيما في صفوف الأطفال والرضع، الذين أصبحوا مهدّدين باختناقات وأمراض تنفسية.
ووفق نشطاء، فإن النداءات المتكررة لساكنة المناطق المجاورة، إلى كل الجهات المعنية لوضع حد لمشكلة التلوث البيئي الذي يسببه المطرح العشوائي المذكور، والذي أعيد فتحه بفضاء المطرح القديم لمراكش، بالنفوذ الترابي لجماعة حربيل على الضفة الشمالية لواد تانسيفت قبالة القطب الحضري العزوزية وجماعة واحة سيدي ابراهيم.
وأكد متضررون، أن الساكنة ضاقت ذرعا من عملية الحرق العشوائي للنفايات، التي تواصل تعذيب ساكنة المن…
تواصل معاناة ساكنة بضواحي مراكش مع مطرح عشوائي للنفايات
