تنسيقية صيادلة المغرب تصعّد من تحركاتها وتدعو لاعتصام وطني

0
86

أعلنت الكونفدرالية النقابية لصيادلة المغرب (CSPM) عن تصعيد في وتيرة تحركاتها الاحتجاجية، داعية إلى اعتصامات متتالية قد تبلغ ذروتها بتنظيم اعتصام وطني واسع أمام وزارة الصحة، للمطالبة بتفعيل مطالبها التي تقول إنها « مشروعة ومتفق عليها ».

وفي بيان لها، أكدت الكونفدرالية أن المفاوضات مع وزارة الصحة مستمرة منذ 18 شهراً دون تحقيق أي تقدم ملموس، رغم الاتفاق على عدد من الإصلاحات الأساسية التي ما تزال حبيسة الرفوف.

أبرز المطالب

من بين المطالب الرئيسية التي ترفعها الكونفدرالية:

  • تحسين دخل الصيادلة،
  • إنشاء دليل وطني للأدوية الجنيسة،
  • إصدار قائمة للمواد المساعدة ذات التأثير المعروف لتسهيل مبدأ الاستبدال،
  • نشر لائحة الأدوية الخاصة بالمستشفيات فقط،
  • إصدار المراسيم التنظيمية الخاصة بانتخابات المجالس المهنية،
  • عودة الأدوية البيطرية للأسواق،
  • آليات دعم لضمان استمرارية الصيدليات اقتصادياً،
  • الحماية القانونية والمهنية للصيادلة،
  • وإصلاح شامل لسياسة الأدوية مع تأكيد دور الصيدلي كمكون أساسي في المنظومة الصحية.

رفض للحوار ومطالبة بالتنفيذ

وصفت الكونفدرالية الوضع الحالي بـ »الانسداد »، مشيرة إلى أن زمن اللقاءات والوعود قد انتهى، وأن الوقت حان لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. كما دعت كافة الصيادلة في مختلف المدن إلى الاستعداد لتحرك وطني موحد سيكون، بحسب البيان، « نقطة تحول في مسار الدفاع عن كرامة الصيدلي وحقوقه ».

وأكدت CSPM أن وحدة الصف والتضامن المهني هما السبيل لتحقيق المطالب، مشيرة إلى أنها ستواصل التصعيد إلى حين الاستجابة لمطالبها.

انقسام داخل الجسم النقابي

من جهة أخرى، رفضت عدة هيئات نقابية تمثل الصيادلة هذا التوجه التصعيدي. فقد عبّرت كل من الفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، والفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة الصيدليات، والاتحاد الوطني لصيادلة المغرب عن تمسكها بالحوار مع وزارة الصحة، وأشادت بما تم تحقيقه حتى الآن.

كما انتقدت هذه التنظيمات تحركات الكونفدرالية، متهمة إياها بـ »زرع البلبلة وعرقلة المسار الإصلاحي »، وأشارت إلى أن CSPM لا تمثل سوى أقلية (3 نقابات من أصل 67 نقابة على المستوى الوطني).

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا