تقرير « منظمة بتسيلم » بعنوان « أهلا بكم في الجحيم »، الذي عُرض هذا الأسبوع، يسلط الضوء على ممارسات التعذيب في السجون الإسرائيلية، ويكشف النقاب عن جوانب مظلمة في النظام القضائي والإداري الإسرائيلي.
نظرة عامة على التقرير:
- محتوى التقرير:
- يشير التقرير إلى التعذيب الممنهج في السجون الإسرائيلية، موضحًا أنه ليس حادثًا استثنائيًا، بل سياسة روتينية.
- يعرض التقرير تفاصيل حول الاغتصاب الجماعي والتعذيب الوحشي الذي يتعرض له المعتقلون، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال ليست فقط نتيجة تصرفات فردية، بل جزء من نظام أوسع.
- ردود الفعل:
- جدعون ليفي: اعتبر الكاتب في صحيفة هآرتس أن هذا التقرير ليس مجرد وثيقة عن السجون الإسرائيلية، بل عن إسرائيل نفسها. وأكد أن التقرير يكشف عن « روح العصر » في إسرائيل ويعكس واقعًا مظلمًا يتجاوز مجرد الانتهاكات الفردية.
- انتقد ليفي أيضًا تجاهل معظم وسائل الإعلام للتقرير، كما ندد بتصريحات وسائل الإعلام التي قللت من أهمية الضحايا، معتبرًا أن هذا يشير إلى أزمة أخلاقية واسعة.
- الجدل العام:
- لفت التقرير إلى أنه في إحدى جلسات محكمة العدل العليا، كان هناك اعتراض صاخب من الجمهور، مما يعكس التوترات والاحتجاجات ضد النظام القضائي.
- التعذيب كممارسة:
- يشير التقرير إلى أن التعذيب في السجون الإسرائيلية لا يهدف فقط إلى جمع المعلومات، بل يعكس رغبات سادية وممارسات قاسية.
- يسلط التقرير الضوء على تواطؤ بعض الجنود الذين شهدوا هذه الأفعال وصمتوا عنها، مما يزيد من حجم الانتهاكات.
- المقارنات الدولية:
- قارن ليفي بين ما يحدث في السجون الإسرائيلية وما يحدث في معتقل غوانتانامو، مبرزًا الفرق الكبير في أعداد القتلى خلال فترة زمنية مماثلة، مما يشير إلى مستوى مقلق من العنف في السجون الإسرائيلية.


