تعزيز التعاون الطبي الفرنسي المغربي

0
29

وقّعت أكاديمية المملكة المغربية والأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا، مساء الأربعاء في باريس، اتفاقية إطار للتعاون في المجالات الطبية والعلمية والفكرية.وتم توقيع هذه الاتفاقية من قبل عبد الجليل لحجمري، الكاتب الدائم لأكاديمية المملكة، وجان-نويل فيسينغر، رئيس الأكاديمية الفرنسية للطب، وذلك عشية انعقاد “اليوم الفرنسي-المغربي للصحة”، الذي تنظمه المؤسستان بالشراكة.

وجرت مراسم التوقيع خلال حفل استقبال أقيم في سفارة المغرب بفرنسا، بحضور عدد من الفاعلين في القطاع الطبي. ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز التبادل بين المستشفيات وكليات الطب والمراكز البحثية في كلا البلدين.

وأشاد السيد لحجمري بهذه المبادرة، واصفًا إياها بأنها خطوة رئيسية في مسار التعاون العلمي بين المغرب وفرنسا. كما شدد على أهمية تطوير مشاريع مشتركة، لا سيما في مجالات تكوين طلاب الدكتوراه وعلوم الأعصاب، التي تشهد تطورًا متسارعًا.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في سياق احتفال أكاديمية المملكة المغربية بالذكرى العاشرة لإصلاحها، الذي تم تحت إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما سمح بتوسيع مجالات عملها لتشمل تخصصات جديدة.

من جانبه، ذكر السيد فيسينغر بالعلاقة التاريخية المتينة بين البلدين في المجال الصحي، معربًا عن أمله في أن يثمر هذا الاتفاق عن حلول مشتركة لمواجهة تحديات الطب الحديث، سواء في البحث العلمي أو التكوين أو السياسات الصحية.

أما سفيرة المغرب في فرنسا، السيدة سميرة سيتايل، فقد أشادت بالدور المحوري الذي يلعبه المهنيون الصحيون، مؤكدة أن الطب يظل ركيزة أساسية في عالم يشهد تحولات متسارعة.

ومن المرتقب أن يجمع “اليوم الفرنسي-المغربي للصحة”، المقرر انعقاده يوم الخميس بمقر الأكاديمية الفرنسية للطب، عددًا من الخبراء والأساتذة لمناقشة آفاق التعاون بين البلدين في المجال الصحي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا