في تصعيد جديد للصراع بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 59 طائرة مسيرة أوكرانية، بينها طائرتان استهدفتا موسكو، فيما استهدفت روسيا مجددًا البنية التحتية الأوكرانية، خاصة قطاع الطاقة. في المقابل، شنّت أوكرانيا هجمات مضادة باستخدام صواريخ ومسيرات، مع إسقاط دفاعاتها الجوية لعدد كبير من هذه الهجمات.
التصعيد العسكري تزامن مع قرار أميركي بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية، وهو ما أثار ردود فعل قوية من المسؤولين الروس الذين حذروا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد خطير، قد يصل إلى حرب عالمية ثالثة. الرئيس الروسي بوتين حذّر من أن السماح لأوكرانيا باستخدام هذه الأسلحة سيغير طبيعة الصراع، ويستلزم ردودًا مناسبة من موسكو.
بينما تسعى أوكرانيا لتنفيذ هجوم بعيد المدى، تتزايد المخاوف من دخول أطراف دولية أخرى في النزاع، مثل استخدام روسيا للجنود الكوريين الشماليين في القتال.