تطورات الأوضاع بين إيران وإسرائيل أخذت منحى خطيراً، حيث أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، في تصعيد غير مسبوق. الهجوم جاء كرد مباشر من إيران على اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وإسماعيل هنية، بالإضافة إلى قيادات أخرى. الحرس الثوري الإيراني أكد أن الهجوم تم بموافقة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وأنه استهدف مواقع عسكرية وأمنية في “قلب” إسرائيل.
إسرائيل بدورها أطلقت صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد، ودعت السكان للتوجه إلى الملاجئ، مع إعلان إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي وتحويل الرحلات الجوية إلى مطارات خارج البلاد. الولايات المتحدة أعلنت عن دعمها الكامل لإسرائيل، حيث أمر الرئيس بايدن الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات.
هذه الأحداث تنذر بتصعيد أكبر في المنطقة، حيث أكدت إسرائيل أنها سترد بقوة على الهجمات، ما يشير إلى احتمالية تفاقم الوضع بشكل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية أكبر.