تشير التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط إلى تصاعد التوترات حول منابع الطاقة وطرق نقلها، وذلك بالتزامن مع تصعيد الهجمات على المنشآت النفطية. فصائل عراقية هددت بخسارة العالم 12 مليون برميل يوميًا في حال توسيع النزاع ليشمل منشآت الطاقة. هذه التهديدات تتزامن مع التصعيد في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مما يزيد من المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي العالمي.
المسؤولون عن الفصائل المسلحة، مثل أبو علي العسكري من كتائب حزب الله، يؤكدون أن الوضع قد يتجه نحو تصعيد أكبر إذا لم يتم التعامل مع الأزمات الحالية. في الوقت ذاته، أشار خبراء إلى أن الأثر المحتمل لهذه الحرب على الاقتصاد العالمي سيكون عميقًا، حيث قد تؤدي إلى انقطاع خطوط النقل وتداعيات غذائية حادة.
بينما بعض المحللين يرون أن الصراع الحالي محصور في لبنان وسوريا وفلسطين، ويستبعدون تأثيره المباشر على العراق، فإن التهديدات المتزايدة على مصادر الطاقة قد تعني تداعيات واسعة على الجميع. الفصائل المسلحة تؤكد أن لديها القدرة على توجيه ضربات مؤلمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما يطرح تساؤلات حول الاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي في ظل هذه الظروف المتوترة.