10 C
Marrakech
mercredi, novembre 19, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

المغرب يكتسح أوغندا برباعية نظيفة في مباراة ودية بطنجة

حقق المنتخب الوطني المغربي فوزًا كبيرًا بنتيجة 4–0 على...

المديرية العامة للأمن الوطني تحتفل بحفل التميز السنوي وتكرّم المتفوقين وقدماء الشرطة

خلدت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء الثلاثاء، الذكرى السبعين...

الإمارات تهنئ صاحب الجلالة الملك بمناسبة عيد الاستقلال

تلقى صاحب الجلالة الملك محمد السادس رسالة تهنئة من...

الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة: تكريم الفائزين في دورتها الـ23

شهدت العاصمة الرباط مساء الاثنين حفل الدورة الـ23 للجائزة...

المغرب يحتفل بذكرى ميلاد الأميرة لالة حسناء

يحتفل الشعب المغربي والأسرة الملكية، يوم الأربعاء، بذكرى ميلاد...

تزايد التأثير المصري في الصومال وتوترات إقليمية

شهدت منطقة القرن الأفريقي تحولات جيوسياسية ملحوظة مع بروز مصر كلاعب رئيسي في الصومال. في أغسطس 2024، أبرمت القاهرة ومقديشو اتفاقية تعاون عسكري، مما يعكس تعميق العلاقات بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، قدمت مصر وجيبوتي طلبًا للمشاركة في قوة حفظ سلام أفريقية جديدة في الصومال، المقرر بدء مهامها العام المقبل، لتعويض انسحاب البعثة الحالية، وقد لاقى هذا الترحيب من الصومال وموافقة من مجلس الأمن والسلم الأفريقي.

تزامن هذا التحرك مع توترات متصاعدة بين الصومال وإثيوبيا، حيث كان التصعيد قد بدأ في يناير 2024 بعد مذكرة تفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، مما اعتبرته الحكومة الصومالية انتهاكًا لسيادتها. رداً على ذلك، وقعت الصومال ومصر اتفاقية تعاون عسكري، مع وصول معدات عسكرية مصرية إلى مقديشو، مما زاد من حدة التوترات.

إثيوبيا أعربت عن قلقها من هذه التحركات، محذرة من تأثيرها المحتمل على استقرار القرن الأفريقي، وأكدت أنها لن تتجاهل أي محاولات لزعزعة الاستقرار.

التحرك المصري يعكس استراتيجيات أوسع في حوض النيل، حيث تعزز القاهرة وجودها في دول الجوار الإثيوبي من خلال اتفاقيات عسكرية ومشاريع تنموية، كجزء من محاولة لتطويق إثيوبيا وضغطها للحصول على تنازلات بشأن ملف سد النهضة.

spot_img