spot_img

ذات صلة

جمع

المغرب يحتل المركز الثاني في كأس أمم الشرق الأوسط للكارتينغ 2024

حقق المغرب إنجازًا رياضيًا مهمًا بحصوله على المركز الثاني...

التسوية الطوعية: 4000 متهرب ضريبي في خطر دفع ضرائب ثقيلة

وضعت مصالح المراقبة التابعة للمديرية العامة للضرائب قائمة سوداء...

زياش محط أنظار الأندية الخليجية في الميركاتو الشتوي

يتزايد الترقب بشأن مستقبل الدولي المغربي حكيم زياش لاعب...

سانشيز يشيد بجهود جلالة الملك محمد السادس لتعزيز الاستقرار والتعاون

قال رئيس الحكومة الإسبانية والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي...

ارتفاع القيمة التسويقية لآدم أزنو بعد تألقه مع المنتخب المغربي

ارتفعت القيمة التسويقية للدولي المغربي آدم أزنو، الظهير الأيمن...

تزايد التأثير المصري في الصومال وتوترات إقليمية

شهدت منطقة القرن الأفريقي تحولات جيوسياسية ملحوظة مع بروز مصر كلاعب رئيسي في الصومال. في أغسطس 2024، أبرمت القاهرة ومقديشو اتفاقية تعاون عسكري، مما يعكس تعميق العلاقات بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، قدمت مصر وجيبوتي طلبًا للمشاركة في قوة حفظ سلام أفريقية جديدة في الصومال، المقرر بدء مهامها العام المقبل، لتعويض انسحاب البعثة الحالية، وقد لاقى هذا الترحيب من الصومال وموافقة من مجلس الأمن والسلم الأفريقي.

تزامن هذا التحرك مع توترات متصاعدة بين الصومال وإثيوبيا، حيث كان التصعيد قد بدأ في يناير 2024 بعد مذكرة تفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، مما اعتبرته الحكومة الصومالية انتهاكًا لسيادتها. رداً على ذلك، وقعت الصومال ومصر اتفاقية تعاون عسكري، مع وصول معدات عسكرية مصرية إلى مقديشو، مما زاد من حدة التوترات.

إثيوبيا أعربت عن قلقها من هذه التحركات، محذرة من تأثيرها المحتمل على استقرار القرن الأفريقي، وأكدت أنها لن تتجاهل أي محاولات لزعزعة الاستقرار.

التحرك المصري يعكس استراتيجيات أوسع في حوض النيل، حيث تعزز القاهرة وجودها في دول الجوار الإثيوبي من خلال اتفاقيات عسكرية ومشاريع تنموية، كجزء من محاولة لتطويق إثيوبيا وضغطها للحصول على تنازلات بشأن ملف سد النهضة.

spot_img