تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العودة إلى سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران، بهدف تقليص قدرتها على تمويل الوكلاء الإقليميين وتطوير الأسلحة النووية. سيتم تشديد العقوبات على طهران، بما في ذلك استهداف صادرات النفط الإيرانية، والتي تشكل المصدر الرئيسي لإيراداتها. ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ هذه السياسة في يناير 2025.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد الحرب الإسرائيلية على غزة. في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران وأعاد فرض عقوبات، مما دفع إيران إلى زيادة نشاطها النووي. بينما استمرت العقوبات في عهد بايدن، إلا أن تنفيذها كان أقل صرامة.
من المتوقع أن تهدف السياسة الجديدة إلى إضعاف الاقتصاد الإيراني بشكل أكبر، في محاولة لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق نووي جديد. رغم ذلك، تواجه هذه السياسة تحديات كبيرة، إذ أن إيران أكدت أنها لن تخضع للمفاوضات تحت الضغط.