تميزت سنة 2025 بعودة انتصارية لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مع سيل من المجاملات التي جاءت من جميع أنحاء العالم. تم تكريمه بجائزة تم إنشاؤها خصيصًا له، وغمرته الهدايا، وتُركت الألقاب والعبارات المدح تصب عليه في كل لقاء مع القادة الدوليين. من منح جائزة السلام من قبل الفيفا إلى هدية طائرة فاخرة من قطر، تكشف هذه الإيماءات عن فن الدبلوماسية الذي يعتمد على مدح ترامب للحصول على تنازلات.
أهم لحظات دبلوماسية المدح في عام 2025:
- جائزة السلام من الفيفا: سلم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، لترامب جائزة السلام، وهي جائزة تم إنشاؤها خصيصًا له، تقديرًا لجهوده الدبلوماسية في عالم كرة القدم وما بعده.
- طائرة فاخرة من قطر: قدمت قطر لترامب طائرة بوينغ فاخرة بقيمة 400 مليون دولار، بهدف تحديث « إير فورس ون »، وهي هدية مثيرة للجدل، لكن ترامب قبلها بحماس رغم الانتقادات.
- رسالة من الملك تشارلز الثالث: سلم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لترامب رسالة رسمية من الملك تشارلز الثالث، يدعوه فيها لزيارة رسمية، مما يعكس العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
- ترشيح لجائزة نوبل للسلام؟ قام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، وهو تصرف لم يتم تتويجه بالنجاح.
في عام 2025، لم تكن هذه الإيماءات مجرد علامات احترام، بل كانت محاولات استراتيجية للحفاظ على علاقات جيدة مع قائد يتطلب دائمًا الاعتراف به. كانت السنة بمثابة عرض قوة لأولئك الذين فهموا أن الدبلوماسية مع دونالد ترامب تتمحور حول المدح والتقدير.