شهد اليورو تراجعًا في التداولات الأوروبية يوم الجمعة مقابل مجموعة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي أمام الدولار الأمريكي. هذا التراجع جاء بعد أن سجل اليورو أعلى مستوى له في خمسة أشهر، مما أدى إلى استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.
الضغوط السلبية على اليورو تزداد
تتزايد الضغوط السلبية على اليورو بسبب التصعيد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك بعد فرض رسوم متبادلة على السلع الأوروبية والمنتجات الأمريكية، بالإضافة إلى تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض المزيد من التعريفات الجمركية على أوروبا. هذه التطورات تؤثر بشكل كبير على أداء اليورو في الأسواق المالية.
التداولات الأخيرة لليورو مقابل الدولار الأمريكي
تراجع اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.0830 دولار، بعد أن افتتح التداولات عند 1.0851 دولار، وسجل أعلى مستوى له عند 1.0858 دولار. كما اختتم اليورو تداولات الخميس منخفضًا بنسبة 0.35% مقابل الدولار، محققًا خسارته اليومية الثانية على التوالي. ويستمر هذا التراجع نتيجة لعمليات التصحيح التي تلي وصوله إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 1.0947 دولار.
تصريحات ترامب تؤثر على اليورو
بالإضافة إلى عمليات بيع جني الأرباح، تأثر اليورو سلبًا بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض مزيد من الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية. هذا التهديد جاء بعد ساعات من تطبيق رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم من مختلف الدول إلى الولايات المتحدة، وهي خطوة أثارت ردود فعل قوية من الشركاء التجاريين الرئيسيين لأمريكا.