قضية خليل ديفاين بلاك صن الله، المعروف باسم “فريدي أوينز”، تسلط الضوء على تحديات نظام العدالة الجنائية، خاصة فيما يتعلق بأحكام الإعدام. حيث يسعى محامو الدفاع لوقف تنفيذ حكم الإعدام بعد تراجع الشاهد الرئيسي في القضية عن شهادته، والتي كانت أساسية لإدانة خليل الله بجريمة القتل التي ارتكبت أثناء عملية سطو مسلح في عام 1997.
الشاهد الرئيسي، ستيفن غولدن، الذي كان قد اتهم أيضا بالسطو والقتل، أقر بالذنب وشهد ضد خليل الله مقابل تخفيف عقوبته. لكنه في شهادته الأخيرة قبل يومين من تنفيذ الحكم، صرح بأن خليل الله لم يكن الشخص الذي أطلق النار على إيرين جريفز، وأنه قدم شهادته الأصلية تحت ضغوط وتهديدات، وكان يخشى على حياته.
على الرغم من هذا الاعتراف الجديد، لا تزال النيابة العامة ترفض التراجع عن الحكم، معتبرة أن غولدن غير موثوق، وأن شهادته تتناقض مع ما قاله على مدى سنوات. كما أشار الادعاء إلى أن أشخاصا آخرين زعموا أن خليل الله اعترف لهم بارتكاب الجريمة.
يظل محامو خليل الله متمسكين بأن الأدلة التي أدين بناءً عليها موكلهم غير موثوقة، وقد قدموا التماسا بالعفو إلى حاكم الولاية لوقف تنفيذ الحكم.