أدى انخفاض واسع النطاق في الأسواق المالية العالمية إلى تباين كبير في الأداء بين المؤشرات المختلفة. هذا التراجع جاء بعد هبوط حاد في بورصة وول ستريت، حيث تأثرت الأسواق ببيانات اقتصادية أضعف من المتوقع في الولايات المتحدة.
أداء الأسواق المالية
بورصات الولايات المتحدة:
- مؤشر داو جونز: تراجع بنسبة 2.6% إلى 38,703 نقاط.
- مؤشر ستاندرد آند بورز 500: انخفض بنسبة 3% إلى 5,186 نقطة.
- مؤشر ناسداك: هبط بنسبة 3.43% إلى 16,200 نقطة.
بورصات آسيا:
- مؤشر نيكي الياباني: ارتفع بنسبة 10.23% إلى 34,675 نقطة، بعد تراجع 12.4% في اليوم السابق.
- مؤشر هانغ سينغ لهونغ كونغ: انخفض بنسبة 0.15% إلى 16,671 نقطة.
- مؤشر شنغهاي: ارتفع بنسبة 0.23% إلى 2,867 نقطة.
- مؤشر سنسكس الهندي: زاد بنسبة 0.43% إلى 79,029 نقطة.
- مؤشر سنغافورة: تراجع بنسبة 0.74% إلى 3,220 نقطة.
بورصات العرب:
- مؤشر دبي: هبط بنسبة 4.5%.
- مؤشر أبو ظبي: انخفض بنسبة 3.4%.
- المؤشر المصري الرئيسي: تراجع بنسبة 2.33% إلى أكثر من 27,840 نقطة.
- المؤشر السعودي: تراجع بنسبة 2.1%.
العملات المشفرة:
- بتكوين: ارتفعت بنسبة 5.9% إلى 56,027 دولارًا.
- إيثريوم: زادت بنسبة 7.7% إلى 2,526 دولارًا.
- بي إن بي: صعدت بنسبة 11.8% إلى 491 دولارًا.
- القيمة السوقية الإجمالية: ارتفعت أكثر من 7% إلى 2 تريليون دولار.
الأسباب الرئيسية للتراجع
- بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع:
- معدل البطالة: ارتفع إلى 4.3% في يوليو، وهو أعلى مستوى منذ الخروج من الركود الناتج عن الوباء.
- خلق الوظائف: أضاف أصحاب العمل 114,000 وظيفة فقط، أقل من المتوقع.
- نمو الأجور: تباطأ إلى 0.2% في يوليو، وهو أبطأ نمو منذ مايو 2021.
- مخاوف من ركود اقتصادي:
- الاحتياطي الفدرالي: لم يتخذ إجراءات خفض الفائدة المتوقعة، مما يثير القلق من أن الاقتصاد الأميركي قد يدخل في ركود.
- أسعار الفائدة: تبلغ الآن نطاق 5.25% إلى 5.5%، وهو أعلى مستوى منذ 23 عامًا.
- فقاعة أسهم التكنولوجيا:
- يرى بعض المحللين أن التراجعات قد تعود إلى انفجار فقاعة في أسهم التكنولوجيا، خاصة تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مثل إنفيديا وغوغل ومايكروسوفت.
ردود الفعل من المسؤولين
- أوستان جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو: أشار إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يبدو في حالة ركود، رغم البيانات الاقتصادية الضعيفة، ونصح بعدم الإفراط في تقييد أسعار الفائدة.
- الكاتب والباحث الاقتصادي منير يونس: يعتبر أن التراجعات الحالية تعود إلى مبالغات في تسعير أسهم التكنولوجيا، مما أدى إلى بيع مكثف بعد بيانات اقتصادية سلبية.
الآفاق المستقبلية
الأسواق المالية تمر بفترة عدم يقين كبيرة، حيث يراقب المستثمرون عن كثب أي إشارات على تغير السياسة النقدية أو تحسن في البيانات الاقتصادية. مع اقتراب اجتماع الاحتياطي الفدرالي في سبتمبر، ستكون هناك حاجة لمزيد من الوضوح حول الإجراءات المستقبلية التي قد تؤثر على استقرار الأسواق.