شهدت صناعة الألعاب تحولًا ملحوظًا نحو تعريب الألعاب، حيث تضمنت جهود الشركات الكبرى مثل “يوبي سوفت” و”سوني” و”مايكروسوفت” تقديم نسخ معربة تشمل ترجمات للدبلجة والنصوص. يعود تاريخ التعريب إلى تسعينيات القرن الماضي مع شركة “صخر”، لكن في السنوات الأخيرة، ازدادت التوجهات نحو دعم اللغة العربية في الألعاب.
التحديات
تواجه عملية التعريب عدة تحديات:
- خصوصية اللغة: الكتابة من اليمين إلى اليسار وتصميم الخطوط.
- تنوع اللهجات: اختيار اللهجة المناسبة للسوق المستهدفة.
- المحتوى الحساس: تجنب المحتوى الذي قد يتعارض مع المعتقدات الثقافية والدينية.
السوق العربية
حققت سوق الألعاب في العالم العربي مبيعات بلغت 1.92 مليار دولار في 2023، مع توقعات بزيادات مستقبلية. يُفضل اللاعبون العرب، خاصة في السعودية، الألعاب التي تدعم اللغة العربية، مما يبرز أهمية تعريب الألعاب كفرصة استثمارية للشركات.
بشكل عام، يُعَدُّ التعريب خطوة مهمة لتعزيز الوجود الثقافي للعالم العربي في صناعة الألعاب.