الحدث الذي وقع في لبنان يتعلق بتفجيرات أدت إلى مقتل 37 شخصًا وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، والعديد منهم ينتمون إلى حزب الله. تتهم السلطات النرويجية رجلًا نرويجيًا يدعى رينسون فوسه، والذي اختفى أثناء رحلة عمل إلى الولايات المتحدة، بأنه قد يكون مرتبطًا بتوريد أجهزة « البيجر » التي استخدمت في التفجيرات.
التقارير تشير إلى أن أجهزة البيجر تم اعتراضها من قبل الموساد وأجهزة الأمن الإسرائيلية الأخرى، حيث تم زرع متفجرات بداخلها ثم تفجيرها عن بُعد عبر رسائل نصية.
قامت شرطة أوسلو بفتح تحقيقات حول شركة مسجلة في بلغاريا يملكها فوسه، والتي يُزعم أنها كانت جزءًا من سلسلة توريد هذه الأجهزة إلى حزب الله. رغم أن وكالة الأمن القومي البلغارية أعلنت أن الشركة ليست لها علاقة بالتسليم، فإن التحقيقات مستمرة في النرويج.
في سياق متصل، أكدت شركة تايوانية أن الأجهزة التي انفجرت كانت مصنوعة من قبل شركة مجرية شريكة لها، بينما نفت المجر أي صلة لها بتصنيع هذه الأجهزة المفخخة.
هذا الحادث يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تلا التفجيرات عمليات اغتيال لقادة ميدانيين في حزب الله، تزامنت مع هجوم جوي إسرائيلي واسع النطاق.


