بدأت دول الخليج العربي، بقيادة قطر والسعودية والإمارات، في تحرك جاد لمكافحة “الذباب الإلكتروني”، الذي يُستخدم لنشر الفتنة والتفرقة بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي. جاءت هذه المبادرة في ظل تزايد الحسابات الوهمية والمسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى إثارة الشكوك والنزاعات بين أفراد المجتمعات الخليجية.
تفاصيل التحرك:
تصريحات قادة الإعلام:
حمد بن ثامر آل ثاني (رئيس المؤسسة القطرية للإعلام): أكد أن الحسابات المجهولة على شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى نشر الفتنة والتفرقة بين شعوب الخليج، داعياً إلى تكاتف الجهود الرسمية والأهلية لمواجهة هذه الظاهرة.
تركي آل الشيخ (رئيس هيئة الترفيه السعودية): شدد على الانتشار الواسع للحسابات الوهمية التي تروج للإساءات، مطالباً بضرورة التعامل معها بحزم.
الشيخ عبدالله آل حامد (رئيس المكتب الوطني للإعلام في الإمارات): دعا إلى مكافحة الذباب الإلكتروني، مشيراً إلى ضرورة حظر الحسابات التي تسيء لأي عربي وتثير الفتن.
موقف المسؤولين:
أنور بن محمد قرقاش (المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات): أكد أهمية التصدي للحسابات المسيئة التي تسعى لنشر الفتنة وإضعاف النسيج الاجتماعي الخليجي، مشيداً بجهود المبادرة لمكافحة هذه الظاهرة.
دعم من الجمعيات الإعلامية:
جمعية الصحفيين الإماراتية: أعلنت دعمها للحملة الوطنية لمكافحة الذباب الإلكتروني، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى نشر المعايير المهنية ومكافحة المعلومات المغلوطة التي يسعى البعض لنشرها بهدف تشويه إنجازات الدول والأفراد.
إجراءات متوقعة:
التعاون بين المؤسسات الإعلامية: دعوة المؤسسات الإعلامية المحلية والخليجية والعربية لتبني الحملة وتعزيز الوعي حول مخاطر الذباب الإلكتروني.
تطبيق المعايير المهنية: العمل على تطبيق المعايير المهنية لمواجهة الأفكار الهدامة والشائعات التي تروجها الحسابات الوهمية.
تعزيز قيم التسامح: السعي لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل ونبذ الفتنة في المجتمع الخليجي.
تأتي هذه التحركات في إطار جهود دول الخليج لتصحيح المفاهيم وتعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي، مما يعكس الحرص على الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
