بعد مباحثات استخباراتية دامت لشهور عدة حذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يوم الاثنين السادس في شهر يونيو الجاري من أن هناك معلومات استخباراتية حول تجربة نووية محتملة من طرف كوريا الشمالية ، فقد أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين للصحفيين في واشنطن بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن أي استفزازات كورية شمالية بما في ذلك تجربة نووية ستقابل برد موحد وحازم من تحالف المجتمع الدولي . فمن الشائع أن كوريا الشمالية هي في مرحلة تطوير ترسانتها النووية ، لذلك قد يستدعي الأمر بعض التجارب التي تبين فعالية تلك الأسلحة وهذا تعتبره كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية ليس في الصالح العام لدول العالم و خصوصا دول آسيا الحلفاء لأمريكا .
كما أكد بلينكن إن واشنطن وسول تنسقان ردهما على “برنامجي بيونج يانج النووي والصاروخي الباليستي غير القانونيين”، مضيفا أن زيادة التجارب الصاروخية من قبل كوريا الشمالية “أثارت التوتر في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها”