أقيم حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة من جائزة أستاذ(ة) السنة، لسنة 2023، يوم أمس الأحد ، في متحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش. تهدف الجائزة إلى تكريم المحترفين التربويين المبدعين وتقدير الممارسات التعليمية الرائدة ذات الأثر الإيجابي على عمليات التعلم.
وفقًا لوكالة المغرب العربي للأنباء، تضمنت الجائزة – التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتعاون مع مؤسسة الزهيد وبالتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية – ثلاث فئات: التعليم الابتدائي العمومي، والتربية الدامجة، ومعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية.
في فئة “التعليم الابتدائي العمومي”، فاز عادل الزدكي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة بالجائزة الأولى عن مشروعه “كرتنا: أداة غنية بالموارد”. بينما حصل محمد تابيت من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة على الجائزتين الثانية والثالثة على التوالي عن مشروعي “اكتشاف الفضاء” و”الأنشودة التربوية قناة لتمرير وترسيخ مجموعة من القيم وأداة لتجويد التعلمات”.

في فئة “معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية”، فازت مريم كريم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي بالجائزة الأولى عن مشروعها “رحلة قرائية”. وحصل عمر قيلاني من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة على الجائزة الثانية عن مشروعه “أتعلم واكتشف”. بينما نال سعيد الأشكر من نفس الأكاديمية الجائزة الثالثة عن مشروعه “متحدث القسم”.
أما في فئة “التربية الدامجة”، فازت كوثر سامي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة بالجائزة الأولى عن مشروعها “القراءة المسيرة للجميع”. وحصلت فاطمة طعلي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت على الجائزة الثانية عن مشروعها “الركن الأكاديمي”. ونالت كوثر هبيل من نفس الأكاديمية الجائزة الثالثة عن مشروعها “الصورة لأجل تنمية المهارات التواصلية”.
كما تم تخصيص جوائز تشجيعية للمبادرات المتميزة على المستوى الجهوي في فئة “التعليم الابتدائي العمومي”. وقد تم تسليم هذه الجوائز لـ18 فائزًا وفائزة موزعين على الأكاديميات المعنية.
شهد الحفل تقديم كورال بعنوان “خضراء” يمجد المسيرة الخضراء المظفرة، وعرض آخر بعنوان “نبصم بالعشرة” من تأديب مجموعة من التلاميذ من إقليم الحوز. وأُقيم معرض “لنرسم الحوز!” الذي ضم لوحات فنية للتلميذات و التلاميذ المنحدرين من المناطق المتضررة من زلزال الحوز، والذين تم استقبالهم في المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش لمواصلة دراستهم بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة. وقد تم دعمهم في مسارهم الإبداعي من قبل فنانين تشكيليين مراكشيين مشهورين.