تأمل الحملة الرئاسية لكامالا هاريس، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، في الاستفادة من دعم واسع وتبرعات سخية من الحزب الديمقراطي. إليك أبرز النقاط المتعلقة بحملتها والتطورات الأخيرة:
دعم واسع من الحزب الديمقراطي
- تأييد حكام الولايات: حصلت هاريس على دعم حكام الحزب الديمقراطي في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، بالإضافة إلى دعم نانسي بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب.
- تبرعات ضخمة: تلقت حملة هاريس تبرعات قدرها 47 مليون دولار في يوم واحد بعد انسحاب بايدن، مما يعد أكبر مساهمة يومية للحزب الديمقراطي منذ انتخابات 2020.
- صندوق الحملة: أفادت الحملة بأن صندوقها يحتوي على حوالي ربع مليار دولار، مع جمع 81 مليون دولار خلال 24 ساعة الماضية من أكثر من 888 ألف مانح.
تصريحات هاريس وأولوياتها
- حملة مكثفة: هاريس أعلنت أنها ستبدأ حملتها قريباً، مركزة على تقديم رؤيتها ومواقفها مقارنة بمرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.
- العمل على توحيد الحزب: أكدت هاريس أنها ستبذل كل جهدها لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد الأمة الأمريكية، مع التركيز على هزيمة ترامب.
ردود الفعل والمنافسة
- تأييد من شخصيات بارزة: حاكم ولاية كاليفورنيا غافن نيوسوم وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وكذلك حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر، جميعهم دعموا ترشيح هاريس.
- استمرار التحديات: السيناتور جو مانشين، وهو مستقل سابق في الحزب الديمقراطي، لم يستبعد احتمال ترشحه للانتخابات. الملياردير مايك بلومبيرغ أشار إلى أنه يتعين على الحزب الديمقراطي اتخاذ قرارات مدروسة لتجنب خسارة الانتخابات.
الخطوات القادمة
- التركيز على الترويج والتجمعات: ستقوم هاريس وفريق حملتها بتركيز جهودهم على الترويج لرؤيتها، مع خطط لزيارة الولايات المتأرجحة ومقابلة الناخبين.
- التحديات من المنافسين: يجب على هاريس أن تظل على اطلاع بالتحديات المحتملة من داخل الحزب، مع الأخذ في الاعتبار المواقف المختلفة للمترشحين الآخرين.
ستكون الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد مدى نجاح هاريس في تعزيز دعم الحزب الديمقراطي وتجميع الموارد اللازمة لضمان الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.


