تشير تقارير صحفية أميركية إلى أن تأييد المسيحيين المتدينين، خاصة الإنجيليين البيض، لدونالد ترامب بدأ يتراجع قليلاً، لكنه لا يزال أساسياً في حملته الانتخابية. أشار القس دوغ باجيت إلى أن سلوك ترامب يتناقض مع قيم الناخبين المسيحيين، مما قد يسمح لكامالا هاريس بجذب بعض الناخبين.
مع ذلك، يظل دعم الإنجيليين لترامب قويًا، حيث يمثلون حوالي 25% من الناخبين رغم كونهم أقل من 15% من السكان. يدرك ترامب أهمية هذه القاعدة، ويواصل العمل على كسب دعمهم. وأكد القس تشاد هارفي أن الإنجيليين يعرفون عيوب ترامب، لكنهم يرونه أقرب إلى رؤيتهم الدينية مقارنة بالمرشحين الآخرين.