أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن الحرب والظروف المناخية القاسية تؤثران سلباً على النمو الاقتصادي في الدول التي يغطيها، مشيراً إلى أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة بين إسرائيل وحزب الله، يُفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية في لبنان ويؤثر على دول مجاورة مثل الأردن ومصر.
وأفادت كبيرة الخبراء الاقتصاديين، بياتا يافورشيك، بأن الصراع قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض. كما أشار صندوق النقد الدولي إلى تدهور الوضع في لبنان بسبب الصراع.
في تقريره نصف السنوي، خفض البنك توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة إلى 2.8% في 2024 و3.5% في 2025، مشيراً إلى تأثير الأزمات الجيوسياسية والتغيرات المناخية على الاقتصاد.