أعلن مكتب المدعي العام العسكري في بوركينا فاسو، مساء أمس الأربعاء، عن إلقاء القبض على المقدم إيمانويل زونغرانا، وهو ضابط كبير في الجيش البوركينابي، في منزله بتهمة محاولة زعزعة استقرار مؤسسات الدولة
وأوضح بيان لمكتب المدعي العام العسكري أن العناصر الأولى للتحقيق كشفت عن تواطؤ عسكريين ومدنيين كانوا بصدد الاستعداد لزعزعة استقرار مؤسسات الدولة
وأفادت وسائل إعلام محلية، استنادا إلى البيان، بأن “هذه المجموعة قد تكون على اتصال بوحدة “مامبا الخضراء” بقيادة المقدم إيمانويل زونغرانا، وكانت تخطط لشن هجمات متزامنة على مقر الإذاعة والتلفزة في بوركينا فاسو، والسجن العسكري، ومقر إقامة رئيس الدولة
وذكر المصدر نفسه أنه كان متوقعا وصول تعزيزات وعناصر من وحدات أخرى، مشيرا إلى أن التحقيق الذي فتح مكن حتى الآن من الاستماع ومواجهة العديد من الأشخاص والشهود والمتهمين، فيما يوجد متهمان في حالة فرار
وكان المقدم زونغرانا قد اعتقل للمرة الأولى في 14 يناير وس جن بتهمة “محاولة زعزعة استقرار مؤسسات الدولة” و”اختلاس أموال عامة والتزوير واستخدامه والإثراء غير المشروع وغسيل الأموال
وكانت بوركينا فاسو في ذلك الوقت، تحت قيادة روش مارك كريستيان كابوري، الرئيس المنتخب في عام 2015 والذي أعيد انتخابه في عام 2020