رفع بنك أوف أمريكا توقعاته لأسعار المعادن الثمينة خلال العامين المقبلين، مشيرًا إلى إمكانية ارتفاع سعر الذهب إلى 5000 دولار للأوقية بحلول عام 2026، مع متوسط يبلغ 4400 دولار للأوقية في عام 2025.
وجاء في تقرير نقلته وكالة رويترز أن هذا الارتفاع المتوقع مدفوع بعدة عوامل، أبرزها زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة وسط استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية.
الفضة أيضًا مرشحة للارتفاع
بالنسبة إلى الفضة، يتوقع البنك أن ترتفع إلى 65 دولارًا للأوقية، مع متوسط سنوي يبلغ حوالي 56.25 دولارًا في عام 2026، رغم احتمالات حدوث تصحيحات سعرية مؤقتة على المدى القصير.
عجز مالي وتيسير نقدي يدعمان الذهب
وأشار التقرير إلى أن السياسات الاقتصادية في الولايات المتحدة، مثل اتساع العجز المالي وارتفاع الدين العام، بالإضافة إلى توجه الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة رغم بقاء معدل التضخم عند 3%، كلها عوامل تعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.
كما توقع البنك أن وصول سعر الذهب إلى 6000 دولار للأوقية يتطلب زيادة في استثمارات المستثمرين بنسبة 28%.
الفضة تستفيد من نقص الإمدادات
ورغم التوقعات بانخفاض الطلب على الفضة بنسبة 11% خلال العام المقبل، يرى البنك أن الأسعار ستظل مدعومة بسبب العجز الهيكلي في الإمدادات العالمية.
ثقة متزايدة في المعادن الثمينة
تعكس هذه التوقعات ثقة متنامية في أداء الذهب والفضة كأدوات استثمارية فعالة لمواجهة التقلبات الاقتصادية والسياسات النقدية التيسيرية، في وقت يبحث فيه المستثمرون عن أصول أكثر أمانًا.
عنوان صحفي مقترح:
بنك أوف أمريكا: الذهب قد يلامس 5000 دولار بحلول 2026
هل ترغب في نسخة مختصرة للنشر على شبكات التواصل الاجتماعي أو عنوان بأسلوب أكثر تشويقًا؟