وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أعلن يوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب أن حوالي 30 ألف شاب وشابة استفادوا من برنامج يهدف إلى إعدادهم لسوق العمل.
وأكد بنسعيد، في رده على أسئلة حول “التزامات الحكومة في قطاع الشباب”، أن هذا البرنامج يتم تنفيذه بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية والشركات الوطنية والدولية، ويهدف إلى سد الفجوة في مجال التكوين التي تعيق اندماج الشباب في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى وجود حراك اقتصادي جديد، رغم التأثير المستمر للجفاف للسنة السادسة، مما يدفع العديد من الشباب إلى الهجرة من المناطق القروية إلى المدن بحثًا عن فرص العمل.
كما أعلن عن برنامج “المتطوع”، الذي يدخل عامه الثاني، ويستهدف الشباب بين 18 و22 سنة، موضحًا أن الهدف هو تشجيع الشباب على الانخراط المجتمعي من خلال مواكبتهم وبناء التواصل معهم.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار بنسعيد إلى الدور الحيوي لمجالس الجهات في نجاح تنفيذ مشروع “جواز الشباب”، مع أهمية مراعاة خصوصيات وإمكانات كل جهة.
وأوضح الوزير أن هذا الجواز يتضمن جميع الخدمات الموجهة للشباب التي تقدمها القطاعات الحكومية، ويشكل “أسلوبًا جديدًا للتواصل مع الأجيال الصاعدة”.
وكشف بنسعيد عن أن الحكومة ستنظم لأول مرة جائزة للشباب في مجالات متعددة مثل الثقافة وريادة الأعمال، بهدف تشجيعهم على تحقيق النجاح وتعزيز ثقتهم في العيش بكرامة، بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية.
وختم بنسعيد بالتأكيد على التزام الحكومة بتعزيز ثقة الشباب في مختلف المؤسسات، بما فيها الأحزاب والجمعيات، والعمل على تعريفهم بالفرص والخدمات المتاحة لهم من قبل القطاعات الحكومية المختلفة.