بعد محاولة اغتياله، أعلن دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، أنه سيواصل عقد تجمعات انتخابية في أماكن مفتوحة خلال حملته، متجاهلًا توصية جهاز الخدمة السرية المعني بحمايته بتجنب ذلك. وأكد ترامب على منصة التواصل الاجتماعي التابعة له، تروث سوشيال، أن جهاز الخدمة السرية وافق على تكثيف عملياته بشكل كبير لضمان أمن هذه الفعاليات.
وقد جاءت تصريحات ترامب بعد محاولة اغتيال تعرض لها في تجمع حاشد في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو/تموز، حيث أطلق مسلح يبلغ من العمر 20 عامًا النار، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أن ترامب أصيب برصاصة أو شظية منها في أذنه اليمنى.
الهجوم أثار انتقادات شديدة لجهاز الخدمة السرية، مما أدى إلى استقالة مديرة الجهاز كيمبرلي تشيتل بعد اعترافها بالفشل في أداء مهمتها الأساسية وهي حماية السياسيين البارزين. وصرح ترامب أن حادث إطلاق النار الذي تعرض له سيكون جزءًا رئيسيًا من حملته الانتخابية، واعدًا بالعودة إلى بتلر لحضور “تجمع كبير وجميل”.
ومن المقرر أن يعقد ترامب ونائبه جاي دي فانس حدثًا انتخابيًا في قاعة هوكي تتسع لـ6 آلاف شخص في ولاية مينيسوتا. في المقابل، ستحضر نائبة الرئيس كامالا هاريس فعالية لجمع التبرعات في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس.