بعد الدحيل… إلى أين يتجه زيّاش؟

0
100

يجد النجم المغربي حكيم زياش نفسه مجددًا في وضع معقد، بعدما أنهى تجربته القصيرة مع نادي الدحيل القطري. اللاعب البالغ من العمر 32 سنة، والذي سبق له التألق في صفوف أياكس أمستردام وتشيلسي، بات حرًا من أي التزام، ويبحث عن فرصة جديدة لإعادة إحياء مسيرته الكروية.

زياش انضم إلى نادي الدحيل في يناير الماضي قادمًا من غلطة سراي التركي، لكنه لم ينجح في فرض نفسه في التشكيلة الأساسية. ففي تسع مباريات فقط في الدوري، سجل هدفًا واحدًا وقدم تمريرة حاسمة، وهي أرقام متواضعة بالنظر إلى قيمته الفنية وخبرته الكبيرة.

رحيله عن النادي جاء باتفاق مشترك، في ظل الأداء غير المقنع والصعوبات في التأقلم، وهي حلقة جديدة من مسلسل التراجع الذي بدأ منذ مغادرته أياكس سنة 2020.

تجربة زياش مع غلطة سراي كانت هي الأخرى غير ناجحة، إذ عبّر اللاعب بشكل علني عن استيائه من مدربه السابق، قائلاً: “لا أريد اللعب هنا بعد الآن. سأرحل في يناير. لم أرَ مدربًا أسوأ من هذا”. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا وأثرت على صورته لدى الجماهير والإعلام.

رغم هذه التحديات، يبقى زياش لاعبًا يتمتع بموهبة كبيرة ولمحات فنية مميزة. في أيامه الذهبية مع أياكس، سحر أوروبا بتمريراته الحاسمة وأهدافه الجميلة، خاصة في دوري أبطال أوروبا.

اليوم، يسابق الزمن للعودة إلى مستواه، خاصة مع اقتراب كأس إفريقيا للأمم 2025 التي سيحتضنها المغرب. الناخب الوطني وليد الركراكي يتابع وضعه عن كثب، وقد سبق أن أكد أن الباب يبقى مفتوحًا أمام زياش في حال استعاد جاهزيته ولياقته.

تقارير إعلامية ربطته مؤخرًا بالانتقال إلى نادي النصر الإماراتي، حيث قد يلتقي مجددًا بالمدرب الهولندي ألفريد شرودر، الذي دربه سابقًا في تفينتي، لكن لا توجد عروض رسمية حتى الآن. كما تظل وجهات أخرى ممكنة، سواء في أوروبا أو الدوري السعودي، شرط أن يجد مشروعًا يناسب طموحه.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا