إعادة الحياة إلى محمية غورونغوسا في موزمبيق بعد أن دمرتها الحرب الأهلية. من خلال جهود متعددة من الجهات المعنية، تمكنت المحمية من إعادة تأهيل بيئتها واستعادة الحياة البرية المتنوعة التي كانت تعاني. تشمل الجهود إعادة إدخال الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الحمير الوحشية والفهود، وتحسين البنية التحتية للمحمية.
الجهود المبذولة لإعادة بناء المحمية تتضمن العمل بالتعاون مع الحكومة الموزمبيقية والشركاء الدوليين، وتمويل من مؤسسات خاصة مثل بنك التنمية الأفريقي ومبادرات شخصيات مثل غريغ كار، الذي ساهم بشكل كبير في تمويل مشروع إعادة الحياة إلى المحمية.
التحديات المستقبلية تتمثل في استمرار الحفاظ على هذه الجهود وضمان استمرارية الحياة البرية المعيدة، بما يشمل توفير الحماية من الصيد غير المشروع وتعزيز التوعية في المجتمعات المحلية حول أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي.