من المتوقع زيادة بحوالي درهم واحد للتر في أسعار الوقود بالمغرب، مما يشكل ضربة جديدة للمستهلكين الذين يواجهون ضغوطًا اقتصادية متزايدة. يشير الخبراء بشكل رئيسي إلى الارتفاع المستمر في أسعار النفط الخام على السوق العالمية كمحرك رئيسي لهذه الزيادة.
هذا الاتجاه وضع موزعي الوقود في المغرب تحت ضغط متزايد لضبط الأسعار في المضخات، مع زيادة بحوالي 40 سنتًا للتر منذ نهاية يناير الماضي. على الرغم من ذلك، فإن هذا الخبر ليس مفاجئًا في السياق الحالي، الذي يتميز بالتحديات الاقتصادية والضغوط على الأسعار الدولية للنفط.
قامت السلطات التنظيمية، بما في ذلك مجلس المنافسة، بتعزيز مراقبة أسعار الوقود. وسيتعين على الشركات في القطاع تبرير أي تعديل في الأسعار، في إطار شفافية متزايدة تهدف إلى ضمان العدالة للمستهلكين.
لا تقتصر تداعيات هذه الزيادة على محافظ السائقين، بل قد تؤثر أيضًا على قدرة الشراء للأسر و على السياسات الاقتصادية للحكومة.
كلمات دلالية : أسعار الوقود بالمغرب