يرى البروفيسور مناحيم هوفنونغ، من الجامعة العبرية، أن إسرائيل تشهد « انقلابًا دينيًا » منذ العام الماضي. في مقاله بصحيفة « إسرائيل اليوم »، يشير هوفنونغ إلى محاولة الأحزاب الدينية فرض تشريعات ومظاهر دينية قد تغير طابع الدولة.
تتضمن مظاهر هذا الانقلاب تعزيز المؤسسات الدينية، تحويل ميزانيات كبيرة للتعليم الديني، وتمويل فرص العمل للمجتمع الديني. كما يشير إلى أن معظم مشاريع القوانين الخاصة تقدم من أعضاء كنيست أرثوذكس متطرفين، ويفسر تزايد نفوذ المتدينين في إسرائيل، مثل الفصل بين الجنسين في المجال العام وإغلاق الشوارع يوم السبت.
يعتقد هوفنونغ أن هذا الاتجاه قد يقود إسرائيل إلى التحول من حكم مدني إلى حكم ديني، مما قد يتسبب في هجرة جماعية للسكان المتعلمين والمنتجين.


