أعلن نادي برشلونة، يوم الجمعة، عن تأجيل عودته إلى ملعبه “كامب نو” الذي يخضع لأعمال تجديد، بعد أن كانت مقررة خلال شهر أغسطس المقبل. وأوضح النادي أن شروط الحصول على رخصة الاستغلال لم تُستوف بعد.
وكان من المقرر أن يستضيف الفريق مباراة “كأس خوان غامبر”، وهي مباراة ودية تُقام تقليديًا في بداية الموسم، إيذانًا بعودة الفريق إلى ملعبه. لكن، ورغم رغبة النادي في فتح جزء من الملعب أمام الجماهير، لم يتمكن من تلبية جميع المتطلبات التنظيمية.
وأكد برشلونة أنه يعمل بالتنسيق مع بلدية المدينة والجهات المختصة لاستيفاء الشروط المتبقية، مشيرًا إلى أنه سيُعلن عن موعد جديد لافتتاح الملعب في وقت لاحق.
وفي الوقت الراهن، ستُقام مباراة “كأس غامبر” على ملعب “يوهان كرويف” التابع لمركز تدريب النادي، أمام نادي “كومو” الإيطالي الذي يدربه اللاعب السابق لبرشلونة، سيسك فابريغاس.
ومن المحتمل أن يكون أول لقاء رسمي على ملعب كامب نو في مواجهة نادي فالنسيا ضمن منافسات الدوري الإسباني، والمقررة في 13 أو 14 سبتمبر، علمًا أن برشلونة سيخوض أول ثلاث مباريات من الموسم خارج أرضه.
ومنذ انطلاق أعمال التوسعة، اعتمد النادي على ملعب “مونتجويك الأولمبي” كأرض مؤقتة للمباريات. وكان من المفترض أن يعود الفريق إلى كامب نو في نوفمبر 2024، غير أن هذا الموعد تأجل أكثر من مرة.
ويبلغ عدد المقاعد المتاحة حاليًا في الملعب حوالي 60 ألف مقعد، في انتظار انتهاء الأشغال بشكل كامل خلال صيف العام المقبل، ما سيرفع الطاقة الاستيعابية إلى 105 آلاف مقعد. وتُقدر تكلفة المشروع الإجمالية بـ 1.5 مليار يورو.