اختتم الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، رحلة مشحونة بالعواطف إلى إيرلندا، مؤكّدًا في نهايتها اقتراب موعد إعلان ترشّحه رسميًّا لانتخابات ء0ء4.
وصرّح بايدن (80 عاما) للصحافيّين قبل عودته إلى الولايات المتحدة: “قلتُ لكم إنّ خطّتي هي الترشّح مجدّدًا” للانتخابات الرئاسيّة، مضيفا: “سنعلن عن ذلك في وقت قريب نسبيًّا… هذه الرحلة عزّزت شعوري بالتفاؤل بشأن ما يمكن فعله”.
وزار بايدن موقعًا كاثوليكيًّا في نوك، قبل توجّهه إلى بلدة يتحدّر منها أجداده. وبايدن هو الرئيس الكاثوليكي الثاني فقط في تاريخ الولايات المتّحدة بعد جون كينيدي.
زار بايدن بلدة بالينا التي يتحدّر منها في شمال مقاطعة مايو لإلقاء خطاب أمام آلاف السكّان في المكان الذي غادره أسلافه منتصف القرن التاسع عشر ليستقرّوا في بنسلفانيا بشرق الولايات المتّحدة.
انتشرت في البلدة الصغيرة الأعلام الأميركيّة حول لوحة جداريّة تزيّن حانة محلّية منذ فوز بايدن بالانتخابات الرئاسيّة.
وما زال أقارب لبايدن يعيشون في المنطقة، منهم ابن عمّه الثالث جو بلويت الذي يعمل سبّاكًا.
وقال بلويت (4ع عاما) لوكالة فرانس برس: “هذا يوم نشعر فيه بالفخر لعائلتنا ولإيرلندا”، موضحا أنّ “بالينا تعني الكثير” لبايدن.
وزار بايدن نوك المحطة الأولى في مقاطعة مايو، وهو مزار يحظى بشعبية منذ ادّعى سكانه رؤية ظهور لمريم العذراء في أ8حص.
وكان البابا فرنسيس زار الموقع في ء0أ8.
بعد محطة أولى مقتضبة في مقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية، لقي بايدن خلال زيارته لجمهورية إيرلندا، الدولة العضو في الاتّحاد الأوروبي، ترحيبا حارا.
واستهلّ بايدن خطابه، الخميس، أمام البرلمان الإيرلندي بالقول: “أنا في دياري” باللهجة الإيرلندية. وقد بدا عليه التأثّر خلال الخطاب، خصوصاً عندما استذكر والدته، قبل أن يشيد بـ”متانة” الروابط بين إيرلندا والولايات المتحدة وبالقيم المشتركة للبلدين على غرار “الحرية والعدالة والكرامة والعائلة والشجاعة”.