الديمقراطيون:
- كثير من الديمقراطيين يشعرون بالقلق إزاء قدرة الرئيس جو بايدن على أداء مهامه بفعالية. بعضهم يعبر عن رغبته في مرشح أصغر سنًا وأكثر حيوية لتمثيل الحزب.
- الدراسة التي أجراها مركز بيو للدراسات والأبحاث في يوليو/تموز 2024، أظهرت أن 24% فقط من المشاركين يعتقدون أن بايدن يتمتع بالذاكرة والفطنة اللازمتين لمنصب الرئيس، مما يشير إلى انخفاض كبير في الثقة مقارنة بعام 2020.
الجمهوريون:
- الرئيس السابق دونالد ترامب لا يزال يحظى بدعم قوي بين الجمهوريين، خاصة بعد محاولة اغتياله التي زادت من تعاطف قاعدته الشعبية معه.
- 58% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن ترامب لديه القدرة العقلية اللازمة للرئاسة، مما يعكس دعماً ثابتاً بالرغم من الانتقادات والمشاكل القانونية التي يواجهها.
أداء بايدن في المناظرات
- أظهرت المناظرة الأولى التي جرت في يونيو/حزيران 2024 أداءً ضعيفاً لبايدن، وصفه البعض بـ »الكارثي »، مما أثار مزيداً من الشكوك حول قدراته.
- الأداء الضعيف في المناظرات يعزز مخاوف الديمقراطيين ويدفع البعض للتفكير في استبداله بمرشح آخر قادر على مواجهة التحديات الانتخابية بفعالية.
رأي الناخبين
- هناك قلق عام بين الناخبين حول ملاءمة بايدن وترامب، اللذين تجاوزا سن التقاعد بكثير، لنيل أصعب وظيفة في العالم.
- الناخبون يبحثون عن قيادة جديدة وشابة يمكنها مواجهة التحديات الراهنة بكفاءة وحيوية.
الاستنتاج
- هناك تضارب واضح في الآراء بين الديمقراطيين والجمهوريين حول مرشحيهم.
- الديمقراطيون قد يفكرون بجدية في استبدال بايدن بمرشح أصغر وأكثر حيوية.
- الجمهوريون يواصلون دعم ترامب، مستفيدين من تعاطف الجماهير بعد محاولة اغتياله.
- تظل مسألة القدرة العقلية والعمر موضوعاً حاسماً في الانتخابات القادمة، مع استمرار الجدل حول ما إذا كان بايدن وترامب مناسبين لتولي المنصب.


